شباب بكرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مثبت: كوارث لا تنتهي وحرائق لا تنطفئ .. يا تري ايه السبب؟

اذهب الى الأسفل

مثبت: كوارث لا تنتهي وحرائق لا تنطفئ .. يا تري ايه السبب؟ Empty مثبت: كوارث لا تنتهي وحرائق لا تنطفئ .. يا تري ايه السبب؟

مُساهمة  AdmiN السبت نوفمبر 08, 2008 12:56 am

كوارث لا تنتهي وحرائق لا تنطفئ .. وكل يوم تستيقظ مصر المحروسة علي حريق ضخم يلتهم الاخضر واليابس ونصاب بالحيرة ونتسأل يا تري ايه السبب؟[/b]تأتي
قوات الدفاع المدني والاطفاء بعد فوات الاوان وتبدأ مهمتها القتالية
بمعداتها البدائية رافعة شعار " الاداء او الاطفاء المشرف " وبالطبع تمر
الساعات مثلما حدث في حريق مجلس الشوري الاخير والسنة النيران تخرج
السنتها للمسئولين ولسان حالها يقول "موتوا بغيظكم فانا قدركم ولن تفلحوا
في اخمادي لان النار تحرق ضمائركم قبل مبامشكووووووووورم ".فيروس الحرائقوالراصد والمتصفح لدفتر احوال مصر خلال السنوات الاخيرة وتحديدا خلال العام الحالي يجد ان مصر اصبحت مصابة بفيروس الحرائق المدمرة
ولم يسلم مكان من حريق سواء كان تجاريا او صناعيا او تاريخيا او فنيا
لدرجة ان رجال الاطفاء الغلابة "اصبحوا " في حالة طوارئ دائمة وخط
التليفون اصبح مشغولا باستمرار بسبب زيادة الطلب عليهم في الفترة الاخيرة.ولذلك
لم يعد بغريب ان يتناول المصريون بدعابتهم الشهيرة تلك الحرائق بروح
الفكاهة الساخرة الممزوجة بالمرارة والاسي وانتشرت علي هواتف المحمول خلال
العيد رسالة الحرائق تقول: بمناسبة حلول عيد الفطر الماسي تعلن كتائب
الشهيد ماس كهربائي الجناح العسكري لحركة مصر بتولع بينا عن تقديم هدية
لكل مواطن علبة كحك وجركن جاز.الصندوق الاسودالصندوق
الاسود للحرائق الضخمة التي اصيبت بها مصر في الفترة الاخيرة عامر للغاية
والمتهم في النهاية واحد هو الشماعة الدائمة التي نعلق عليها اخطائنا
وبلاوينا النارية مستغلين في ذلك سكوته وعدم قدرته علي الكلام ولو كان
يمتلك لسانا لفضح الجميع دون استثناء ليقولنا لنا انه برئ براءة الذئب من
دم ابن يعقوب وانه ليس من حق كل من هب ودب ان يلصق التهمة به لتبرير
اهماله وغياب ضميره.وبلغة الأرقام فإن عدد الحرائق في مصر بلغ ‏30‏
ألف حالة خلال السنوات الخمس الماضية وبلغ حجم الخسائر السنوية حسب
إحصاءات المنظمة العربية للتنمية الصناعية حوالي ‏400‏ مليون جنيه، بينما
بلغ عدد الضحايا ‏600‏ شخص‏.‏وبطريقة الفلاش باك نستعيد ذكريات
ابرز الحرائق التي شهدتها مصر في الفترة الاخيرة فقد شهدت محافظات القاهرة
و6 اكتوبر والاسكندرية والمحلة الكبري مؤخرا حرائق ضخمة بثلاث مصانع خلفت
خسائر ضخمة فادحة تقدر بملايين الجنيهات.كما أنقذت العناية الإلهية
أكثر من الف طالب بكلية طب بنها من كارثة محققه، عندما اندلع حريق هائل
بمكتب العميد حيث أتت النيران التى استمرت لأكثر من نصف ساعة على كل
محتويات المكتب.موعد مع الحريققبلها بايام
كان المسرح القومي علي موعد مع الحرائق والغريب انه يقع على بعد أمتارٍ
قليلة من وحدة الإطفاء الصناعية الرئيسية ومع ذلك فقد ظَلَّتِ النيران تلتهم أجزاءً كبيرة من المسرح،
مشتعلة فيه لنحو 3 ساعات حتى أتت على قاعات شهيرة به منها قاعة عبد الرحمن
الزرقاني وتدمير الستارة الأوتوماتيكية وسقوط قُبَّةِ المسرح التاريخية
الذي يصل عُمُرُهُ لأكثر من عِقْدٍ كامل واللافت في الحريق أيضا أنه يأتي
بعد تأمين المسرح بمبلغ قيمته 5 ملايين جنيه وتزويده بأجهزة إطفاء ذاتي.وقبل
الحريق بايام ايضا كان حادث حريق مجلس الشوري الشهير حيث التهمت النيران
المجلس وجعلته حطاما في ظل عجز فاضح في اطفائه استمر ساعات طويلة.وفي
منتصف العام 2000 التهمت النيران قَصْرَ المسافرخانة الأثري وأتت عليه
النيران بالكامل فأصبح أثرًا بعد عين ولم تنجح وزارة الثقافة إلى الآن في
إعادته على الرغم من الوعود الرسمية ومن سنةٍ إلى أخرى تتعرض بعض المباني
الأثرية والتاريخية للحرائق.كما حَدَثَ من قَبْلُ مع حريقٍ محدود بمقر المتحف الإسلامي بالقاهرة التاريخية وبعده حريقٌ بدار الكتب المصرية على كورنيش النيل.وفي
20 فبراير 2002 ، استيقظت مصرُ على كارثةٍ إنسانيةٍ، عندما شَبَّتِ
النيران بقطار الركاب رقم 432 القاهرة – أسوان، عند بلدة كفر عمار مركز
العياط، وكان يضم 11 عربةً، التهمت النيران 7 عربات منها، إحداها من
الدرجة الثانية، والباقي درجة ثالثة.. وكان القطار مزدحمًا بالمسافرين
العائدين لقضاء إجازة العيد وقتها، مما أدى إلى مقتل370 شخصًا، وإصابة
المئات، في أسوأ حادثٍ من نوعه منذ تأسيس نظام السكك الحديدية قبل 150
عامًا في مصر.كما اندلع حريقٌ هائِلٌ بمبنى دار القضاء العالي بوسط
العاصمة في 23 مارس 2008 وطال مكاتب التوريدات، والسجنَ الموجودَ
بالْمَقَرِّ، مما هدَّدَ بفقد آلاف الوثائق المهمة ويومَهَا ضاعَ جُزْءٌ
كبيرٌ من تاريخ الوطن وذاكرته بجانب وقوع ضحايا بين بعض المسجونين.الفوضي والفسادوفي
تقريرٍ بعنوان "الأزمات والكوارث في مصر المحروسة"، أصدرته وحدة بحوث
الكوارث بجامعة عين شمس، يكشف أنّ كوارث الحرائق تقود إلى استخلاص مجموعةٍ
من الأسباب، أهمها: أن الفوضى والفساد وضعف الرقابة والمتابعة، وعدم
الالتزام بقواعد الأمن الصناعي، أو عدم الوعي بها، وراء الزيادة
الْمُطَّرِدة في كوارث الحريق بالمنشآت الصناعية والتجارية والخدمية.ورصد
التقرير ظاهرة مهمة حيث اشار إلى أن هناك تشابها كبيرا في اسباب الأزمات
والكوارث التي تشهدها مصر، وتوجد انماط متكررة في أساليب مواجهتها، علاوة
على عجز شبه كامل عن التعلم من بعض الأزمات والكوارث، وتراكم دروس مستفادة
تؤسس لوعي في تجنب الأزمات والكوارث والوقاية منها، أو على الأقل التقليل
من الخسائر والاضرار الناجمة عنها.خسائر فادحةويؤكد
الخبير الاقتصادي عبد المطلب عبد الحميد الحميد أن من الاثار السلبية
الخطيرة للحرائق تدمير أصول مبان والات وأجهزة يحتاج إعادة إنشائها إلي
تكلفة مضاعفة بالاسعار الحالية كما أنها تؤدي الي احتراق مستندات وأوراق
مما يترتب عليه ضياع حقوق اقتصادية للجهات التي حدث فيها الحريق باالاضافة
الي توقف العمل حتى يتم القضاء علي الحريق كذلك فإنه في حالة المنشآت
المؤمن عليها تضاف أعباء علي شركات التأمين القومية التي تضطر الي دفع
التعويضات عن هذه الخسائر.ويتفق الدكتور حسن عبدالفضيل الخبير
الاقتصادي مع الرأي السابق مثل هذه الحوادث عن لمناخ الاستثمار خاصة أن
المستثمر الاجنبي يسعى دائماً إلي توفير بيئة آمنة يدير من خلالها
استثماراته بينما تحظى بعض دول المنطقة بفرص أفضل في استقطاب الاستثمارات
الاجنبية نظراً لتوافرمستوى أعلي من الامان للاستثمارات.ويوضح
الدكتور عبد الفضيل أن تراكم تلك الحوادث يؤثر بشكل فعلي معدلات النمو
لاقتصادي، والتي قد يصعب التكهن بها مضيفا أن السبب الرئيسي وراء تلك
الحوادث يرجع إلى تفشي الاهمال نظراً لعدم اتباع الاساليب الحديثة في
تأمين وحماية المنشآت.اما خبراء الامن الصناعي فقد اكدوا ان
استمرار إهمال تطبيق الكود المصري للحرائق سيؤدي إلى استمرار اشتعال
الحرائق واستنكروا عدم تحديث وسائل مقاومة الحريق بعد حريق الشورى رغم أنها غير مكلفة وموجودة في أصغر مول تجاري في مصر وجميع المباني التجارية.وأكدوا
ان تعليق شماعة الحرائق علي الماس الكهربائي هو عذر أقبح من ذنب بل انه
دليل إدانة يكشف عدم صيانة شبكات الكهرباء وغياب أساسات الأمن الصناعي
وحذروا من امتداد الحريق إلى أماكن مهمة يوجد فيها عددٌ كبيرٌ من الناس
مثل مجمع التحرير ودواوين الوزارات ومحطات المترو والسكك الحديدية خاصة
وان 90% من مباني مصر غير مُؤمَّنة بكود الحريق ولا تخضع له.ويبقى
التساؤل الذي يشغل الجميع، أين ومتى سيكون الحريق القادم؟، وكم سيكون عدد
الضحايا؟ ويا خبر النهاردة بفلوس ببكرة يبقي ببلاش لاننا نعيش في مصر.

AdmiN
Admin

عدد الرسائل : 102
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

https://m8w9.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى