شباب بكرا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العصر الذهبى لليهود فى مصر

اذهب الى الأسفل

العصر الذهبى لليهود فى مصر Empty العصر الذهبى لليهود فى مصر

مُساهمة  AdmiN السبت نوفمبر 08, 2008 2:09 pm

السلام عليكم




لا يمر يوم إلا ويظهر مخطط يهودي جديد يستهدف الأمن القومي المصري, فبعد تهديد مصر بفتح معبر رفح من جانب

واحد فى حال رفضت إسرائيل التوقيع على اتفاق للتهدئة, ومطالبتها برفع أسعار الغاز, يعتزم عدد كبير من اليهود ذوي

الأصول المصرية زيارة البلاد خلال الأيام القادمة للمطالبة باستعادة ممتلكاتهم التي تركوها بعد خروجهم منها في بدايات

الخمسينات من القرن الماضي, الأمر الذي فسره بعض الخبراء بكارت ضغط على الحكومة المصرية.

وكشف الإعلامي عمرو أديب في برنامج "القاهرة اليوم" أن العشرات من اليهود المصريين سيقومون بالتجمع من

اسرائيل والدول الاوربية وامريكا للقيام بهذه الزيارة يوم الجمعة القادم 23 مايو, مشيرًا إلى أنهم سيقومون بعقد مؤتمر

تحت عنوان "العصر الذهبي لليهود في مصر" بالتنسيق مع المركز الاكاديمي بالسفارة الاسرائيلية بالقاهرة من المتوقع

ان يحضره 100 يهوديا, وسيطالبون باستعادة ممتلكاتهم التي تركوها في مصر قبل هجرتهم منها.


مؤتمر مشبوه

وقال:" إن هؤلاء اليهود سيدخلون مصر باعتبارهم مواطنين أوربيين أو امريكان ثم يتجمعون في مقر المؤتمر ليعقدوا مؤتمرا صحفيا يعلنون فيه بدأ اتخاذ الاجراءات القانونية لاستعادة ممتلكاتهم في مصر", موضحاً أنهم سيقيمون بفندق "ماريوت" بالقاهرة وتوقع الا يقابلوا بأي ترحاب اثناء اقامتهم حيث يرفض المصريون مثل هذه الفعاليات بشدة.
وأضاف:" أطالب اليهود بعدم اقامة الندوة هذا المركز ليس من حقه عقد اي ندوات سياسية, موجهاً انتقادات لاذعة لليهود المصريين, قائلا إنهم قرروا منذ عشرات السنين مغادرة مصر والارتماء في احضان دولة اسرائيل التي حاربت مصر لعقود طويلة, مشيراً إلى التزامن بين المطالبة باستعادة ممتلكات اليهود المصريين والاحتفالات التي تقيمها الدولة العبرية بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيسها.

توقيت خاطئ


وتشير المعلومات التى تسربت لوسائل الإعلام أن المؤتمر سيعقد برئاسة" ليفانا زامير"، وهي رئيسة جمعية الصداقة الإسرائيلية المصرية وعضو بجمعية "حيفا" ليهود مصر، وسبق أن زارت مصر في الثمانيات لإقامة معارض للفن التشكيلي بغرض التطبيع مع الفنانين التشكيليين المصريين, وستنظم محاضرة أخرى بعنوان "مصر اليوم" تتحدث فيها ليفانا زامير رئيسة المؤتمر وشالوم كوهين السفير الإسرائيلي بالقاهرة وجابى روزنبيام مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة وشخصيات مصرية ، بينها ليلى نبهان وكيلة طيران شركة "العال" الإسرائيلية بالقاهرة، على أن يقام باليوم التالى مباشرة حفل استقبال لشخصيات ورجال أعمال مصريين تربطهم علاقات قوية بإسرائيل .

وربط المحللون توقيت انعقاد المؤتمر بالذكرى الستين لإعلان دولة إسرائيل، مشيرين إلى أن كثرة الحديث عن أملاك اليهود في مصر غالبا ما تعلو عندما تطالب أصوات بحقوق الفلسطينيين وحق العودة للاجئين وحقوقهم, ويذكر أن إسرائيل حاولت العام الماضى ممارسة ضغوط على الحكومة المصرية لانتزاع موافقة على إقامة متحف للآثار والمخطوطات اليهودية بمنطقة الفسطاط التاريخية بمصر القديمة ، مقابل دعم ترشيح فاروق حسنى وزير الثقافة لرئاسة منظمة "اليونسكو".

و ناشدت مصادر معارضة الجهات الرسمية, وخاصة وزارة الخارجية للعمل على منع اقامة هذا المؤتمر والاحتجاج لدى اسرائيل على هذه الخطوة وايضاح ان اليهود ليس لهم اي حق في مصر وان مصر لن تعيد ما فعلته سويسرا مع ذهب اليهود, ووصف هذه الخطوة بأنها امتداد للفكر الاستيطاني اليهودي ومحاولة لاستغلال أي فرصة لوضع قدمهم في مصر مرة أخرى، ومؤكدا ان صيدناوي وعمر افندي وعدس وشيكوريل - وهي سلاسل محلات تجارية انشأها مصريون يهود في بدايات القرن الماضي - اصبحت من ممتلكات الشعب المصري.

دعاوى قضائية

ومن جهة أخرى, أكدت المصادر أن اليهود المصريين أقاموا نحو 350 قضية للمطالبة بتعويضات بلغت قيمتها أكثر من 5 مليارات دولار، متهمة كلا من الاتحاد الأوروبي وأمريكا وإسرائيل بالوقوف ورائهم لاستمرار الضغط على الحكومة المصرية لدفع تلك التعويضات أو رد تلك الممتلكات .

وأشارت المصادر الى التقاء وفد من لجنة الحريات الدينية الأمريكية بأعضاء الطائفة اليهودية في القاهرة والإسكندرية لبحث ملف أملاك اليهود في مصر ، موضحة أن إسرائيل تثير دوما هذا الملف عندما تجد نفسها فى أزمة ما مع مصر ، مثلما حدث عام 1998 عندما تفجرت قضية قتل إسرائيل للأسرى المصريين عام 1967 ؛ فأثارت إسرائيل وقتها قضية أملاك اليهود بالإسكندرية ، وخاصة أملاك ورثة جوزيف سموحة الذين كانوا يطالبون برد 37 فدانا فى منطقة سموحة بالإسكندرية, وأضافت المصادر أن إسرائيل حاولت مرارا من قبل إثارة القضية أثناء مباحثات السلام التى أجرتها مصر معها فى عهد الرئيس السادات بالتعاون مع المؤتمر اليهودي ، وكانت تساندها آنذاك جماعات ضغط ووسائل إعلام أمريكية.

قضايا قديمة


ومن أشهر القضايا التى أقامها اليهود فى مصر لاسترداد ممتلكاتهم قضية ورثة جوزيف سموحة والتي قيدت برقم 146 لسنة 8 قضائية أمام محكمة القيم ضد هيئة الإصلاح الزراعي ووزير المالية ورئيس جهاز تنمية وتعمير منطقة سموحة ، والتي يطالبون فيها برد مساحة 37 فدانا من أرض منطقة سموحة , كما أقام ورثة اليهودى الانجليزى" البرت ميتزجر" عام 1978 دعوى قضائية لاسترداد فندق "سيسل " الشهير بمحطة الرمل ، الذى أنشىء عام 1929وصدر القرار الجمهورى رقم 5 لسنة 1956 بتأميمه لدواعى أمنية.

وقد نجحت جهود ورثة ميتزجر في استرداد الفندق بعد ضغوط سياسية وإعلامية على الحكومة المصرية ، وبعد وعود بالترويج للسياحة فى الخارج لزيارة مصر فى حالة استرداد الفندق, ومن القضايا الشهيرة أيضا قضية أملاك بيجو ، التي رفعها رافال بيجو اليهودي الكندي ذو الأصول المصرية "حفيد نسيم بيجو" وآخرون ضد شركة “كوكا كولا” ، التي اتهمها بالاستيلاء دون وجه حق على أملاك أسرته بالقاهرة ، بعد قيام الحكومة المصرية في عهد جمال عبد الناصر بفرض الحراسة على ممتلكات أسرة الخواجة بيجو الجد إثر قيامها بتحويل مبالغ مالية كبيرة إلى اليهود في إسرائيل بالتعاون مع الوكالة اليهودية ، وهو ما تزامن مع تأميم معظم الشركات والمحلات والبنوك المملوكة للاجانب .

مزاعم كاذبة

وأكد الخبراء أن إسرائيل تلهث وراء أي شبهة تثبت أنه كان لهم وجود في






مصر، كما أنها تقوم بتسخير وتجنيد علماء وخبراء الآثار لخدمة قضايا التوراتية، عبر تزييف العديد من الحقائق والوقائع التاريخية لخدمة مخططها الاستعماري، محذرين في نفس الوقت من تزايد التغلغل الصهيوني في الأوساط الثقافية المصرية.



ومن جانبه أكد محمد حامد كبير مفتشي منطقة آثار المطرية أن إسرائيل تلهث وراء كل شبهة يمكن أن تؤكد من خلالها الوجود اليهودي في مصر وبالتالي وجود آثار لها، وذلك في إطار مساعيها لتزييف وتزوير التاريخ لخدمة أهدافها الاستعمارية المعروفة، مضيفا أنهم يستندون إلى ما جاء على لوحة الملك برنتباح من أنه ذكر بني إسرائيل وأنه هزمهم، وهى اللوحة التي اكتشفها أحد العلماء البريطانيين في عام 1896ويدعى فليندرز بيري، وروج من خلالها الى وجود دولة اسرائيل المزعومة، بالرغم من أن اللوحة أكدت أنهم مجموعة من القبائل في أرض كنعان، مضيفا أن كل البرديات والحفريات المصرية القديمة لم تشر إلى أي وجود إسرائيلي في مصر.


أما د.عواطف عبدالرحمن أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة فقد طالبت بدراسة وبحث ما فعلته الحركة الصهونية في مصر منذ مؤتمر بازل الأول الذي عقد بسويسرا في عام 1897 وحتى قيام دولة إسرائيل في عام 1948، ضاربة المثل بالزيارة التي قام بها الصحفي اليهودي تيودور هرتزل لمصر عام 1904، عندما أقام له اليهود المصريون احتفالا في منطقة الفجالة، قال فيه أن الحلم اليهودي بإقامة وطن قومي في أرض فلسطين لن يتحقق


ولفتت إلى مقولة رئيسة الوزراء الاسرائيلية الراحلة جولدا مائير عقب اتفاقيات كامب ديفيد.. أن ما لم تحققه إسرائيل بالحرب سيتحقق بالسلام، وأن هذه التصريحات في غاية الخطورة، ومن المهم دراسة التغلغل الصهيوني في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية.



احلى سلامالعصر الذهبى لليهود فى مصر 359812العصر الذهبى لليهود فى مصر Get102008ahgsmht2wp1العصر الذهبى لليهود فى مصر Ramadan2026yr0

AdmiN
Admin

عدد الرسائل : 102
تاريخ التسجيل : 07/11/2008

https://m8w9.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى