الرئيس الاسرائيلي طلب من مبارك الإفراج عن جاسوس اسرائيلي
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس الاسرائيلي طلب من مبارك الإفراج عن جاسوس اسرائيلي
ذكرت تقارير صحفية نقلا عن مصادر اسرائيلية قولها إن الرئيس الاسرائيلي
طلب من الرئيس مبارك خلال لقائهما في شرم الشيخ باطلاق سراح جاسوس
اسرائيلي يقضي حكما بالسجن 15 عاما في السجون المصرية إلا ان مبارك وعده
بأن يدرس الملف ولكنه لم يتعهد باطلاق سراحه.
والجاسوس الاسرائيلي
عودة طرابين، 27 عاما، هو ابن عائلة مصرية في الأصل، واتهم والده بالتجسس
لصالح اسرائيل نهاية الثمانينات وحكم عليه بالسجن 25 عاما، ولكنه تمكن من
الهرب الى اسرائيل، فأسكنته في قرية الدهنية بقطاع غزة، وهي عبارة عن
معسكر مهجور للجيش المصري حولته اسرائيل الى قرية لإيواء عملائها
الفلسطينيين.
وفي سنة 1994، مع قدوم السلطة الفلسطينية الى قطاع غزة
تم نقل كل من أسكِنَ هذه القرية الى تخوم اسرائيل حيث اندمجوا في القرى
العربية بالنقب (فلسطينيو 48)، وبينهم عائلة سليمان طرابين المصرية الأصل،
ومنحتهم بطاقات هوية اسرائيلية.
وقبل ثماني سنوات عبَرَ عودة طرابين
الحدود المصرية الى سيناء من دون أن يحمل بطاقة الهوية وتوجه الى بيت
شقيقة له تعيش في مدينة العريش فألقت المخابرات المصرية عليه القبض واختفى
وذهبت عبثاً كل محاولات عائلته لمعرفة مكانه.
وفقط بعد خمس سنوات،
تبين انه متهم بالتجسس لصالح اسرائيل، وان محكمة عسكرية حكمت عليه بالسجن
15 عاما، بدأ في تمضيتها بسجن في سيناء.
وتدخلت وزارة الخارجية
الاسرائيلية عندها وأبلغت السلطات المصرية ان الرجل ليس جاسوساً وطالبت
بإطلاق سراحه، ولكن مصر لم تتجاوب ووافقت فقط على تحسين ظروف سجنه ونقلته
الى سجن القاهرة وسمحت للقنصل الاسرائيلي في القاهرة بزيارته.
طلب من الرئيس مبارك خلال لقائهما في شرم الشيخ باطلاق سراح جاسوس
اسرائيلي يقضي حكما بالسجن 15 عاما في السجون المصرية إلا ان مبارك وعده
بأن يدرس الملف ولكنه لم يتعهد باطلاق سراحه.
والجاسوس الاسرائيلي
عودة طرابين، 27 عاما، هو ابن عائلة مصرية في الأصل، واتهم والده بالتجسس
لصالح اسرائيل نهاية الثمانينات وحكم عليه بالسجن 25 عاما، ولكنه تمكن من
الهرب الى اسرائيل، فأسكنته في قرية الدهنية بقطاع غزة، وهي عبارة عن
معسكر مهجور للجيش المصري حولته اسرائيل الى قرية لإيواء عملائها
الفلسطينيين.
وفي سنة 1994، مع قدوم السلطة الفلسطينية الى قطاع غزة
تم نقل كل من أسكِنَ هذه القرية الى تخوم اسرائيل حيث اندمجوا في القرى
العربية بالنقب (فلسطينيو 48)، وبينهم عائلة سليمان طرابين المصرية الأصل،
ومنحتهم بطاقات هوية اسرائيلية.
وقبل ثماني سنوات عبَرَ عودة طرابين
الحدود المصرية الى سيناء من دون أن يحمل بطاقة الهوية وتوجه الى بيت
شقيقة له تعيش في مدينة العريش فألقت المخابرات المصرية عليه القبض واختفى
وذهبت عبثاً كل محاولات عائلته لمعرفة مكانه.
وفقط بعد خمس سنوات،
تبين انه متهم بالتجسس لصالح اسرائيل، وان محكمة عسكرية حكمت عليه بالسجن
15 عاما، بدأ في تمضيتها بسجن في سيناء.
وتدخلت وزارة الخارجية
الاسرائيلية عندها وأبلغت السلطات المصرية ان الرجل ليس جاسوساً وطالبت
بإطلاق سراحه، ولكن مصر لم تتجاوب ووافقت فقط على تحسين ظروف سجنه ونقلته
الى سجن القاهرة وسمحت للقنصل الاسرائيلي في القاهرة بزيارته.
- الكود:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى