نبيل فهمى سفير مصر السابق
صفحة 1 من اصل 1
نبيل فهمى سفير مصر السابق
شدد السفير نبيل فهمى سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة على أنه
لايجب فرض الديمقراطية والإصلاح من الخارج ، لافتا إلى أن طرح مسألة
الديمقراطية -التى هى تجربة شعب يختار الإسلوب الديمقراطى الذى يقبله -
لايسمح فيها بالتباطؤ ، كما لايسمح فى الوقت نفسه بأن تتم بمفهوم ساذج غير
عقلانى يؤدى إلى عدم الاستقرار.وأوضح فى حديث لصحيفة الأهرام أن
التقاليد الغربية تضع حق الفرد قبل حق المجتمع على عكس تقاليدنا الشرقية
التى تضع حق المجتمع قبل حق الفرد ،وأنه لاتعارض بين الأمرين ، لكن
الوصول من حق المجتمع إلى حق الفرد فى مجتمع مثل مصر يحتاج إلى مشوار ،
والوصول من حق الفرد إلى حق المجتمع فى أمريكا يحتاج إلى مشوار آخر أيضا.وردا
على سؤال حول رؤية الإدارة الجديدة إزاء قضية الإصلاح والديمقراطية فى ضوء
فشل إدارة بوش فى فرضها ، أوضح أن المشكلة ليست فى الدعوة إلى نشر
الديمقراطية، ولكن فى رفع توقعات الناخبين ، ثم محاولة الضغط على الآخرين
للعبور من النقطة (ألف) إلى النقطة (ياء) فى عامين ، بينما المسألة أخذت
من أمريكا مائتى عام.وطالب فهمى بضرورة"أن تفرض دول المنطقة عملية السلام على أجندة الإدارة الأمريكية الجديدة".وأكد
أن قضية السلام فى منطقة الشرق الاوسط وإنهاء النزاع العربى -الإسرائيلى
من القضايا المهمة ليس بالنسبة للعرب وحدهم ، بل ولغيرهم .وأعرب
فهمى عن اعتقاده بأن قضية السلام فى المنطقة وصلت إلى نهاية المطاف ،
ولابد من عدم تضييع الوقت بالاستمرار فى الحديث عن مسارات وآليات تفاوض
وغير ذلك ، منوها بالمبادرة العربية للسلام والقائمة علىالعلاقات الطبيعية مع إسرائيل مقابل الانسحاب الكامل من الاراضى العربية المحتلة عام 1967.وقال
فهمي :"إذا كان الرئيس الامريكى الجديد يريد فعلا أن يتحرك فى قضية لها
تأثير إيجابى على مواقف الأطراف العربية ، فإنه لن يجد قضية أهم وأعز من
تحقيق السلام فى الشرق الأوسط ، وبقدر اهتمامنا بأن أمريكا طرف عالمى مهم
، وتطلعنا لمواصلة العلاقات مع الرئيس الجديد ، فإن عليه أيضا الاعتماد
على أصدقائه فى المنطقة ، والاستماع إليهم ، والتحاور معهم لتعظيم نقاط
الاتفاق ، وإدارة نقاط الاختلاف" ، مؤكدا أن نجاح عملية السلام سيساعد فى
القضاء على مشكلة الارهاب .
وعن رؤيته لتعامل الإدارة الجديدة مع الوضع فى العراق ، قال السفير
نبيل فهمى "ستكون هذه الإدارة تحت ضغط شديد لإثبات أن الوجود الأمريكى
هناك قل ثمنه، وليس عدده من حيث الأرواح والقتلى والتكلفة المالية ، فضلا
عن أنه فى ظل أزمة مالية لايتحمل المواطن نحو مليار من الدولارات أسبوعيا
ينفق فى العراق ، مستبعدا انسحاب القوات الأمريكية سريعا.ورأى
سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة أن الرئيس الجديد سيعمل فى أول عام
له فى البيت الابيض على تجنب الفشل فيما نجح بوش فيه فى آخر سبع سنوات من
ولايته ، أى تأمين أراضى الولايات المتحدة من خطر الارهاب، ومن هذا
المنطلق ما يرتبط به من مواقف فى الشرق الأوسط الكبير بما فيه أفغانستان
أو التقليدى بما فيه موقفه من إيران والنزاع العربى الإسرائيلى .وأوضح
أن كل هذه الأمور تدخل تحت غطاء التعامل مع الإرهاب وتأمين أمريكا وتخفيف
الضغط عليها ، ففى معالجة موضوع العراق ستضطر الإدارة الجديدة إلى تحديد
علاقتها مع إيران ، حيث أعلن أوباما أنه سيبدأ بحوار مع إيران ، فيما أعلن
ماكين أنه لن يبدأ بفتح حوار ، الامر الذى قد ينتهى إلى تفاهم ، أو تصاعد
الامور سريعا إلى مواجهة .
لايجب فرض الديمقراطية والإصلاح من الخارج ، لافتا إلى أن طرح مسألة
الديمقراطية -التى هى تجربة شعب يختار الإسلوب الديمقراطى الذى يقبله -
لايسمح فيها بالتباطؤ ، كما لايسمح فى الوقت نفسه بأن تتم بمفهوم ساذج غير
عقلانى يؤدى إلى عدم الاستقرار.وأوضح فى حديث لصحيفة الأهرام أن
التقاليد الغربية تضع حق الفرد قبل حق المجتمع على عكس تقاليدنا الشرقية
التى تضع حق المجتمع قبل حق الفرد ،وأنه لاتعارض بين الأمرين ، لكن
الوصول من حق المجتمع إلى حق الفرد فى مجتمع مثل مصر يحتاج إلى مشوار ،
والوصول من حق الفرد إلى حق المجتمع فى أمريكا يحتاج إلى مشوار آخر أيضا.وردا
على سؤال حول رؤية الإدارة الجديدة إزاء قضية الإصلاح والديمقراطية فى ضوء
فشل إدارة بوش فى فرضها ، أوضح أن المشكلة ليست فى الدعوة إلى نشر
الديمقراطية، ولكن فى رفع توقعات الناخبين ، ثم محاولة الضغط على الآخرين
للعبور من النقطة (ألف) إلى النقطة (ياء) فى عامين ، بينما المسألة أخذت
من أمريكا مائتى عام.وطالب فهمى بضرورة"أن تفرض دول المنطقة عملية السلام على أجندة الإدارة الأمريكية الجديدة".وأكد
أن قضية السلام فى منطقة الشرق الاوسط وإنهاء النزاع العربى -الإسرائيلى
من القضايا المهمة ليس بالنسبة للعرب وحدهم ، بل ولغيرهم .وأعرب
فهمى عن اعتقاده بأن قضية السلام فى المنطقة وصلت إلى نهاية المطاف ،
ولابد من عدم تضييع الوقت بالاستمرار فى الحديث عن مسارات وآليات تفاوض
وغير ذلك ، منوها بالمبادرة العربية للسلام والقائمة علىالعلاقات الطبيعية مع إسرائيل مقابل الانسحاب الكامل من الاراضى العربية المحتلة عام 1967.وقال
فهمي :"إذا كان الرئيس الامريكى الجديد يريد فعلا أن يتحرك فى قضية لها
تأثير إيجابى على مواقف الأطراف العربية ، فإنه لن يجد قضية أهم وأعز من
تحقيق السلام فى الشرق الأوسط ، وبقدر اهتمامنا بأن أمريكا طرف عالمى مهم
، وتطلعنا لمواصلة العلاقات مع الرئيس الجديد ، فإن عليه أيضا الاعتماد
على أصدقائه فى المنطقة ، والاستماع إليهم ، والتحاور معهم لتعظيم نقاط
الاتفاق ، وإدارة نقاط الاختلاف" ، مؤكدا أن نجاح عملية السلام سيساعد فى
القضاء على مشكلة الارهاب .
وعن رؤيته لتعامل الإدارة الجديدة مع الوضع فى العراق ، قال السفير
نبيل فهمى "ستكون هذه الإدارة تحت ضغط شديد لإثبات أن الوجود الأمريكى
هناك قل ثمنه، وليس عدده من حيث الأرواح والقتلى والتكلفة المالية ، فضلا
عن أنه فى ظل أزمة مالية لايتحمل المواطن نحو مليار من الدولارات أسبوعيا
ينفق فى العراق ، مستبعدا انسحاب القوات الأمريكية سريعا.ورأى
سفير مصر السابق لدى الولايات المتحدة أن الرئيس الجديد سيعمل فى أول عام
له فى البيت الابيض على تجنب الفشل فيما نجح بوش فيه فى آخر سبع سنوات من
ولايته ، أى تأمين أراضى الولايات المتحدة من خطر الارهاب، ومن هذا
المنطلق ما يرتبط به من مواقف فى الشرق الأوسط الكبير بما فيه أفغانستان
أو التقليدى بما فيه موقفه من إيران والنزاع العربى الإسرائيلى .وأوضح
أن كل هذه الأمور تدخل تحت غطاء التعامل مع الإرهاب وتأمين أمريكا وتخفيف
الضغط عليها ، ففى معالجة موضوع العراق ستضطر الإدارة الجديدة إلى تحديد
علاقتها مع إيران ، حيث أعلن أوباما أنه سيبدأ بحوار مع إيران ، فيما أعلن
ماكين أنه لن يبدأ بفتح حوار ، الامر الذى قد ينتهى إلى تفاهم ، أو تصاعد
الامور سريعا إلى مواجهة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى